نشأة وتطور الجامعة :


صدرت الإرادة الملكية السامية بتأسيس جامعة البلقاء التطبيقية بتاريخ 22 آب من عام 1996م، وصدرت الإرادة الملكية السامية بالموافقة على قانونها (قانون رقم 13 لسنة 1997 ) بتاريخ 25/3/1997، وبدأ التدريس الفعلي بها اعتبارا من العام الجامعي 1997/1998.وتتمثل رؤيتها بالعمل على تهيئة فرص التعليم الجامعي النوعي للإسهام في إعداد الكوادر البشرية على المستويين الجامعي والجامعي المتوسط وتكريس البعد التطبيقي في مختلف البرامج والمستويات الأكاديمية التي تطرحها. بما في ذلك توجيه أنشطة البحث العلمي في تطوير وتنمية المجتمعات المحلية " ووفقاً لما تفرضه علينا تحديات العصر من إعداد القوى العاملة الكفؤة في مختلف المجالات بما يمكن مجتمعنا من التجدد والتطور، ليكون قادراً على مواجهة متطلبات المرحلة المستقبلية بثقة واطمئنان، بحيث تكرس هذه الجامعة البعد التطبيقي في التعليم العالي الأردني كتجسيد عملي لفلسفة التعليم العالي في الأردن.

وأنشئت جامعة البلقاء التطبيقية كجامعة حكومية، يكون تركيزها على التعليم التطبيقي الجامعي والجامعي المتوسط. وهي عضو في مجلس التعليم العالي في الأردن، كما أنها عضو في اتحاد الجامعات العربية والإسلامية والعالمية.

وتشرف الجامعة أكاديميا وتربويا وفنيا على كافة الكليات الجامعية المتوسطة الخاصة والحكومية والعسكرية والكليات التابعة لوكالة الغوث الدولية.

ويطبق نظام الدراسة الفصلي وفق نظام الساعات المعتمدة وتمنح الجامعة الدرجات العلمية التالية (الشهادة الجامعية المتوسطة, البكالوريوس, الدبلوم العالي, الماجستير ,الدكتوراه ) لمختلف التخصصات المعترف بها من قبل مجلس التعليم العالي في الأردن ومن قبل اتحاد الجامعات العربية والجامعات العالمية وجميع الهيئات الأكاديمية المحلية والدولية.

والجامعة منذ تأسيسها سعت إلى تفعيل إمكانياتها وقدراتها وإثراء خبرات طلابها معتمدة في ذلك كله على الخبرات العلمية والفكرية لأساتذتها ومستندة في ذلك على كافة المستحدثات والأساليب العلمية والتكنولوجية إلى جانب الرؤى الاجتماعية الفاعلة من أجل خدمة كافة القطاعات والتخصصات.
وتسعى الجامعة طوال مسيرتها إلي تطوير برامجها وتخصصاتها باستمرار واستحداث برامج و تخصصات جديدة على نحو يتناسب مع المتغيرات العلمية والأكاديمية كما أن الجامعة حريصة علي إنشاء تخصصات وكليات جديدة تتناسب مع الاحتياجات العلمية والمتطلبات التنموية المختلفة.
وقد عملت الجامعة على التحديث والتطوير المستمرين في العملية الأكاديمية ومحورها الرئيسي الطالب لخلق بيئة جامعية وتربوية تعمل علي صقل وتنمية الشخصية المتكاملة ومواكبة التطوير في كليات الجامعة المختلفة من حيث المناهج وطرق التدريس والبرامج المقدمة, ويبلغ عدد التخصصات في الجامعة على مستوى برنامج الماجستير(11) والدبلوم المهني (2) والبكالوريوس (52) وعلى مستوى الشهادة الجامعية المتوسطة ( 117 ).

وتضم جامعة البلقاء التطبيقية (18) كلية جامعية وجامعية متوسطة، منها ست كليات "faculty" بمركز الجامعة في السلط، واثنا عشرة كلية "Colleges" أخرى تتوزع على معظم محافظات المملكة.

كذلك تتحمل الجامعة مسؤولية الإشراف التربوي والفني والأكاديمي على جميع كليات المجتمع في المملكة، الحكومية و العسكرية والخاصة والدولية وعددها ( 51 ) كلية تطرح برامج أكاديمية متنوعة لدرجات الدبلوم الجامعي المتوسط بالإضافة إلى العديد من المعاهد والمراكز المتخصصة.

رؤية ورسالة الجامعة :


  • الرؤية:
    "جامعة رائدة في تهيئة فرص التعليم الجامعي النوعي للإسهام في إعداد الكوادر البشرية على المستويين الجامعي والجامعي المتوسط وتكريس البعد التطبيقي في مختلف البرامج والمستويات الأكاديمية التي تطرحها. بما في ذلك توجيه أنشطة البحث العلمي في تطوير وتنمية المجتمعات المحلية".
  • الرسالة:
    وفي ضوء رؤية الجامعة فإن رسالتها تتمثل الآن في تحقيق الأهداف المنشودة لرفد سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية بخريجين متميزين معرفياً وتقنياً، ومزودين بمؤهلات علمية عالية، مع التركيز على التعليم التطبيقي ؛ لتبقى سمة (التطبيقية)عنواناً للحداثة والتغيير والتطوير ، ومواكبة متطلبات العصر وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، والإشراف المباشر على كليات المجتمع العامة والخاصة ، والعمل على ضبط مستوى الأداء الأكاديمي والمهني والتطبيقي، ومساعدة المتميزين من طلبتها على إكمال دراستهم الجامعية وفق ظروف أكثر ملائمة لأحوالهم الاجتماعية والمادية ، ومواكبة التغير الثقافي؛ لتحقيق الاعتمادية والتنافسية والعالمية، وتحديث الخطط الدراسية ، ومواءمتها مع الخطط المعمول بها في الجامعات الكبرى المتطورة في العالم.

القيم والمبادئ التي تحكم العمل بالجامعة :


أ‌- القيم (Values):


و يقصد بها القيم التي تعمل الجامعة على غرسها وتثبيتها، وتعميق الالتزام بها وهي:
  • قيم المبادرة والإنجاز العملي والإبداع:إعداد الإنسان المنتج فنيا وتكنولوجيا و المبادر والمبدع في مجالات اختصاصه من منظور عملي تطبيقي ميداني.
  • قيم المعرفة التطبيقية العملية: إعداد الإنسان المزود بالمعرفة النظرية الأحدث وببعدها التطبيقي العملي (Know-how) والقادر على ممارسة التطبيق عمليا.
  • قيم اكتساب المهارات: التركيز على إكساب الخريجين المهارات السلوكية والفنية والتطبيقية في مجالات التخصص ومهارات التعامل الميداني اليدوي مع متغيرات وعناصر ميدان العمل إنتاجيا وممارسة ذلك عمليا في الحياة العملية.
  • قيم التفوق والتميز التي تعظم التنافسية في سوق العمل: تعظيم القيمة المضافة فيما ينتج من سلع وخدمات عن طريق زيادة القدرة على استثمار المعارف النظرية والتطبيقية عمليا في ميدان العمل الإنتاجي سواء أكان سلعة أو خدمة لتحقيق المزج الأمثل بين المعرفة والمادة.
  • قيم التعليم والتعلم المنتج مدى الحياة: توفير فرص التعليم والتعلم المنتج مدى الحياة لكل وفق قدراته وحاجاته المعرفية ببعديها النظري والتطبيقي، وبالحدود المعقولة من الكلفة المادية والمراعية للظروف المكانية للمتعلم.
  • قيم العمل الجماعي التشاركي: التركيز على قيم وتوجهات العمل الجماعي القائم على العمل بروح الفريق، و التفاعل الإيجابي مع الآخرين لتحقيق أهداف مشتركة، قائمة على قبول الآخرين والتعامل معهم من حيث القدرات والمعارف والخبرات والجهد الرشيد بمنظوره التطبيقي التكاملي.
  • قيم العمل بروح الفريق الواحد: تعظيم قيم العمل بروح الفريق المتكامل،مع الاحترام الكامل للتميز والإبداع الفردي، الذي يحول دون ذوبان الفرد في المجموع ، وإنما التكامل والتعاون مع المجموعة لرفع مستوى الإنتاجية والكفاية والفاعلية.
  • قيم الاقتصاد المعرفي الذي يعظم القيم المضافة لجهد الإنسان: إن مفهوم الاقتصاد المعرفي يقوم على تعظيم قدرات وإنتاجية الإنسان من خلال تزويده بالمعارف الملائمة التي تزيد القيم الإضافية المتحصلة نتيجة جهده وعمله القائم على المعرفة المتقدمة نظريا وتطبيقيا ، ويتحقق ذلك عبر تقوية وتكريس هذه الأبعاد المعرفية النظرية والتطبيقية للإنسان، وتزوده بالمهارات والقدرات والخبرات التي تجعل ثمار جهده وعمله ذات قيمة .

ب -المبادئ التي تحكم العمل بالجامعة:


  • ديمقراطية التعليم من خلال تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص لكل حسب قدراته وإمكانيته ومؤهلاته الشخصية.
  • توفير التعليم والتعلم لكل المواطنين وفق الأنظمة المرعية، في كافة محافظات المملكة.
  • تكريس التعليم والتعلم مدى الحياة ، وفتح الفرص للتعليم والتدريب في المجالات التطبيقية والتكنولوجية لكل الفئات العمرية.
  • خدمة المجتمعات المحلية عبر تقديم كل الخدمات التعليمية والتدريبية والتطبيقية لكل عناصر المجتمع المحلي في التخصصات التي تتميز بها الكليات في مناطقها، والتي تحسن من إنتاجية قوى المجتمع المحلي وتحقق للمواطنين الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية.
  • التركيز على البعد التطبيقي والتكنولوجي في عمليات التعليم والتعلم لتعظيم تنافسية الخريجين في عالم الإنتاج في هذا القرن.
  • تعميق العمل التشاركي مع كل الفعاليات ذات الاهتمام على شكل لجان استشارية أو مجالس استشارية، لتعكس آراؤها حاجات الناس ومتطلبات سوق العمل في الخطط الدراسية والتخصصات ببعديها النظري والتطبيقي.
  • تكريس مبدأ المراكز التدريبية التعاقدية مع قوى الإنتاج ذات الخبرات المتميزة بهذا المجال ، لتعميق الربط بين النظرية والتطبيق العملي الميداني في سوق العمل.
  • الانفتاح على قوى المجتمع عبر اشتراك قوى المجتمع في كل مجالس الجامعة، مثل مجلس الجامعة ومجالس الكليات وغيرها من المجالس، لضمان تمثيل وتجسيد مصالح وغايات المجتمع في كل فعاليات ونشاطات وبرامج الجامعة.